أخبار فلسطين
حماس تدعو الضفة للانتفاض غضبًا ..
استشهد الشاب رشيد عبد القادر سدة (23 عامًا) برصاص المستوطنين خلال هجومهم على بلدة جيت شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، حيث أقدموا على حرق عدة منازل ومركبات تحت حماية قوات الاحتلال، فيما دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى الانتفاض غضبًا وردع هجماتهم الإرهابية.
حماس تدعو الضفة للانتفاض غضبًا ..
استشهد الشاب رشيد عبد القادر سدة (23 عامًا) برصاص المستوطنين خلال هجومهم على بلدة جيت شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة
حيث أقدموا على حرق عدة منازل ومركبات تحت حماية قوات الاحتلال، فيما دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى الانتفاض غضبًا وردع هجماتهم الإرهابية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطن بالرصاص الحي في الصدر في قرية جيت
وجرى نقله إلى المستشفى حيث وصفت إصابته بالحرجة
قبل أن يتم إعلان استشهاده بعد فشل محاولات إنعاشه.
وبحسب مصدر أمني إسرائيلي، فإن نحو 100 مستوطن هاجموا بلدة جيت وأحرقوا 4 منازل و6 مركبات فلسطينية.
وأعقب الهجوم اقتحام قوات الاحتلال التي قامت بتوفير الحماية للمستوطنين وإخراجهم من البلدة
دون أن يتم اعتقال أي أحد منهم.
وأسفر هجوم المستوطنين عن إصابة فلسطينيين بالاختناق جراء استنشاق قنابل الغاز المسيل للدموع
وفي الأثناء قام المستوطنون بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة نحو الفلسطينيين. من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة
أبناء شعبنا في كافة محافظات الضفة للانتفاض غضباً لردع المستوطنين وصد هجماتهم الإرهابية
وتفعيل سبل المقاومة حتى دحر العدوان وكنس الاحتلال عن أرضنا المباركة.
وقالت الحركة، في بيان صحافي، إن هجوم المستوطنين الإجرامي على قرية جيت شرق قلقيلية مساء الخميس
والذي شمل حرق وتنكيل وتخريب الممتلكات، دليلٌ قاطع على نهج الاحتلال الإرهابي ومخططاته الاستئصالية الفاشية بحق أرضنا وشعبنا بالضفة الغربية.
ونعتْ الشهيد البطل رشيد محمود سدة، الذي ارتقى بنيران ميليشيات المستوطنين في قرية جيت
ونؤكّد أن الدماء الزكية لن تذهب هدراً وستكون لعنة على الاحتلال.
وشددت على أن سياسة الاقتحامات والاغتيالات، وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين، لن تزيد شعبنا إلا تمسكاً بأرضه ومقدساته.