المفكّر العربي الدكتور طلال أبو غزالة لبرنامج هنا روسيا:”لن أقبل بعد ان نقول لاجئ فلسطيني بل العائد ومخيمات اللجوء اصبحت مخيمات العودة “

في مقابلة مع المفكّر العربي الدكتور طلال أبو غزالة في برنامج هنا روسيا مع الاعلامية هند نجم عبر منصة pravdatv كان له عدة تصريحات عن عملية طوفان الأقصى والتغيرات العالمية ومستقبل العالم وهذه أبرز النقاط الواردة في المقابلة :

●إسرائيل لم تفرض توقيت عملية طوفان الأقصى بل المقاومة اختارت أن تحقق أول انتصار في تاريخ القضية. 

●كل الحروب السابقة كانت تجري تحت إدارة المقاومة الفلسطينية وعلى الجزء المحرر إما اليوم تجري على أرض تحت سيطرة العدو، والأهم أن المقاومة أصبحت في دور الهجوم وليس الدفاع. 

●الذي حدث قرره الضمير والفكر العربي الذي أكد أن للصبر حدود ولم يعد ينفع مع العدو الذي لا يملك لا ضمير ولا قلب .

●لن ينجح العدو بفرض فكرة السلام رغم اتفاقات للدول العربية والتي كانت مجرد حبر على ورق ولا يصح التكلم عن التطبيع بل مصالح ،والدول العربية بالقتال مع إسرائيل بوجه فلسطين.

●القضية الفلسطينية ليس مسؤولية الدول بل مسؤولية الشعب الفلسطيني وعليه ان يضحي كما ضحت روسيا في الحرب العالمية الثانية.

●المقاومة الفلسطينية خرجت من رحم الحصار وقطعت الحدود ومستعدة لتقديم الأرواح .

●لا يجب أن تسمى بعد اليوم مخيمات للجوء بل مخيمات العودة ولأجئ لم يعد لاجئ بل عائد .

●المساعدات الغربية والأميركية لن تغير من المعادلة وأوكرانيا أكبر دليل ، والغرب هو من يسوق لنفسه إنه القوة التي لا تقهر ولا تهزم .

●نعيش مرحلة في التاريخ غربية ليس فيها قيادة أو نظام دولي والوضع بحسب المثل الشعبي “كل مين إيدو الو”

●حرب أوكرانيا هي استفزاز للصين لدخول بحرب عالمية ثالثة ، والاداء الصين بهز الرأس هو دليل صبر لحين يأتي يوم وترفع الرأس رافضة لكل ما يفرض عليها.

●أكبر خطر على البشرية اليوم هو المناخ ،نحن في لعبة لا يمكن أن ينتصر بها أحد والبشرية إلى زوال عام ٢٠٥٠ إذا لم تعالج قضية المناخ .

●ما يجري في أوكرانيا هو بداية لمن سيحكم العالم.

●وضع الدول العربية رغم معاناة أفضل حال من أوروبا التي تورطت في مساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا مما انعكس على للوضع الاقتصادي والاجتماعي. 

●أميركا مستعدة لدفع أغلى أثمان للمحافظة على قيادة العالم والأموال لا تهمها لأنها هي من تطبع الدولار ،وطبعت في العامين الأخيرين بقدر ما طبع على مدى ٢٠٠ عاما. 

●لن يجرء العدو على دخول غزة ولبنان سيكون بعيدا عن حرب ،ولا أفضل أن تتدخل الدول والمقاومة الإسلامية في لبنان البطل المناضل الأفضل أن يكون بعيدا هذه المرة عن المعركة ليكون الانتصار فلسطينيا

لمشاهده المقابلة كاملة:

الجزء الاول:  https://fb.watch/nTxn4_cAew/?mibextid=9R9pXO

الجزء الثاني:https://fb.watch/nTxonLjNrf/?mibextid=9R9pXO