اخبار روسياالبرامج

سريوي ل “هنا روسيا”: انقلاب في المشهد الأوكراني والخطر داهم، ولسنا في مرحلة البحث عن السلام بعد.

 

في حديث لإذاعة صوت الشعب، عبر برنامج “هنا روسيا” مع الإعلاميتين هند نجم وجيهان فتوني، قال رئيس تحرير موقع الثائر اكرم كمال سريوي:  

-تعاطى الإعلام الغربي بشكل متناقض مع معركة باخموت ، فكانت قبل السيطرة الروسية، هي أم المعارك، أما بعد ذلك أصبحت غير ذات أهمية. 

-صحيح أن باخموت ليست مدينة استراتيجية، لكن هذه أهم معركة في الحرب الأوكرانية، لأنه سيترتّب عليها الإتجاه المستقبلي للحرب.

-خسائر الطرفين كانت كبيرة جداً في هذه المعركة، وبلغت أكثر من عشرين الف قتيل من كل جانب. 

-هل سيغامر الروس بخسارة هذا العدد من الجنود مجدداً، لتحرير باقي مدن الدونباس؟ وهل سيغامر الأوكران بهذا العدد أيضاً، للاحتفاظ بهذه المدن؟؟؟. 

-الطرفان تعبا من القتال، واصبحنا في حرب خنادق واستنزاف. 

-لم تعد الحرب، حرب أوكرانيا فقط، بل أصبحت حرب روسيا مع الناتو.

-طائرات F16 لن تصل إلى أوكراني قبل عام أو أكثر، وعلى الأرجح لن تصل قبل انتهاء الحرب، وهي موازية تقريباً لطائرات ميغ 29 الأوكرانية. 

-طائرات F16 هي من الجيل الرابع، وستخرج من الخدمة في الجيش الأمريكي عام 2025. 

-روسيا تملك طائرات من الجيلين الخامس والسادس، وهي أحدث بكثير من F16 ، ومنظومات دفاع جوي متطورة جداً، وبالتالي ستبقى السيطرة الجوية لروسيا في أوكرانيا. 

-المطارات الأوكرانية قادرة على استقبال هذه الطائرات، لكنها قد تتعرض لقصف مدمر يخرجها من الخدمة. 

-إذا أقلعت هذه الطائرات من مطارات في دول أخرى، وقصفت الأراضي الروسية، نكون أمام إعلان حرب من الناتو على روسيا، وعندها ستقع الكارثة حتماً. 

القمة العربية يمكن وصفها ب”قمة اللاشيء” فالعالم العربي يشتعل بالأزمات، من المغرب، الى الحرب في؛ ليبيا، والسودان، وفلسطين، واليمن، وسوريا، والأزمة الاقتصادية في لبنان ومصر،  وما هي القرارات التي اتخذتها القمة؟ لا شيء! 

فقط صور تذكارية وتمنيات. 

بالشكل عادت سوريا، لكن ماذا حصل؟ هل رُفعت العقوبات عن سوريا؟ هل توقفت الحرب؟ هل من خطة لإعادة اللاجئين وإعادة الإعمار وإيجاد حل؟ طبعا لا!!! 

حضور الرئيس الأوكراني في “قمة اللاشيء” جاء بضغط أمريكي، للحصول على دعم عربي بالمال وبعض الذخائر،  ولدقِّ أسفين بين روسيا والعرب، وهذا لن يحصل. 

العرب يميلون إلى روسيا، لأن أمريكا والغرب يدعمون إسرائيل ضد الحقوق العربية، والعرب ليسوا ضد أوكرانيا.

مبادرات السلام في اوكرانيا ولدت ميتة، لأننا لسنا في مرحلة البحث عن السلام، وما زلنا في مرحلة التصعيد، والحرب ستستمر. 

أربع سيناريوهات لإنها هذه الحرب 

١- الحل على “الطريقة الكورية” بوقف القتال، وفصل القوات، والابقاء على حالة العداء قائمة.  وهذا هو الحل الأسهل. 

٢-أن تقوم القوات الاوكرانية بهجوم كبير، وتحرر الأراضي التي احتلتها روسيا. وهذا اليوم يبدو مستحيلاً، لعدم وجود الإمكانات اللازمة لدى أوكرانيا. 

٣- أن يقوم الجيش الروسي بتوسعة نطاق عملياته، نحو خاركيف ودنبر ونيكولايف وأوديسا، وتدخل قوات أطلسية إلى غرب أوكرانيا، ويتم تقسيم أوكرانيا. ولقد بدأ الحديث في أكثر من مكان عن تقسيم أوكرانيا فعلاً. 

٤- مؤتمر دولي للسلام، يضمن حياد أوكرانيا، وانسحاب القوات الروسية من المناطق المحتلة، على أن تحتفظ هذه المقاطعات بجيشها، ولا تدخل إليها القوات الأوكرانية، ويتم تعديل الدستور الأوكراني، بما يضمن حياد الدولة الأوكرانية، والاستقلال الذاتي لهذه المقاطعات. وهذا الحل هو الأفضل لكنه بعيد المنال الآن، ولا يناسب أمريكا حالياً. 

تفاصيل أكثر وأسئلة أخرى يمكن ال استماع إليها في هذه الحلقة، على هذا الرابط.

https://fb.watch/kP5CA6oFk5/?mibextid=AUziGh

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »