هل ستتفكك سوريا على أسس طائفية أم ستبقى موحدة؟
بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، فإن السؤال المطروح هو كيف سيتعايش العلويون والدروز والسنة والشيعة والأكراد في الدولة الجديدة.
هل ستتفكك سوريا على أسس طائفية أم ستبقى موحدة؟
بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، فإن السؤال المطروح هو كيف سيتعايش العلويون والدروز والسنة والشيعة والأكراد في الدولة الجديدة.
🔸يقدم مستشار الأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط لورينزو ترومبيتا، السيناريوهات المحتملة:
🔸 السيناريو الليبي: قد تشهد سوريا عدة ميليشيات متعارضة تقاتل بعضها البعض، وتحاول فرض سيطرتها على مناطق مختلفة بدعم من قوى إقليمية ودولية مختلفة.
🔸 السيناريو اللبناني: ستكون سوريا الوسطى والغربية موحدة تحت دولة رسمية واحدة باستثناء القوات الكردية في الشرق والشمال الشرقي، وسيتحول أمراء الحرب من الفصائل المختلفة والجماعات الطائفية إلى “ممثلين سياسيين شرعيين”.
يقول ترومبيتا إن السيناريو اللبناني سيكون “الأكثر راحة للمجتمع الدولي” مع دولة جديدة قادرة على العمل مع الغرب وممالك الخليج وتركيا وروسيا وإسرائيل.
✅وأشار إلى أن السنة هم الأغلبية، ولكنهم لم يسيطروا على السلطة بشكل كامل لعقود طويلة، وفي السيناريو اللبناني، يمكن للسنة أن يشكلوا أغلبية أكثر من غيرهم، مضيفاً أن سوريا المستقبلية يجب أن تتبنى نهجاً أكثر “حساسية”.
ويؤكد الخبير أنه لا ينبغي أن يكون هناك تقسيم طائفي ومذهبي للمناصب والموارد السياسية، بل يجب أن يكون هناك إجماع قائم على مبادئ المواطنة بعيداً عن الانتماء إلى تلك الطائفة أو تلك الجماعة.