اخبار دولية
أخر الأخبار

النحراوى هل بعد انفجار اجهزة بيجر عن طريق النبضةالكهرومغناطنسية هل استعدت دول المنطقة لتلك العمل الغير مشروع….

افاد د مصطفى النحراوى الخبير الاستراتيجى لكيفية ادارة المخاطر والازمات والكوارث عبر جريدتنا بان السلامة العامة للأوطان تتطلب منا الحيطة والحذر لكيفية التعامل مع المخاطر الناتجة من الاعمال العدائية الارهابية والغير مشروعة , ويبدا النحراوى بالتعريف عن النبضة الكهرومغناطيسية وكيف تنشا.

النحراوى هل بعد انفجار اجهزة بيجر عن طريق النبضةالكهرومغناطنسية هل استعدت دول المنطقة لتلك العمل الغير مشروع.

افاد د مصطفى النحراوى الخبير الاستراتيجى لكيفية ادارة المخاطر والازمات والكوارث عبر جريدتنا

بان السلامة العامة للأوطان تتطلب منا الحيطة والحذر لكيفية التعامل مع المخاطر الناتجة من الاعمال العدائية الارهابية والغير مشروعة ,

ويبدا النحراوى بالتعريف عن النبضة الكهرومغناطيسية وكيف تنشا.

تاتى النبضة الكهرومغاطيسية من تفجيرالقنابل الإلكترونية او القنابل الكهرومغناطيسية واصبح الان انتاج تلك القنابل من مصادر غير نووى تطلق تلك فى الهواء على ارتفاع عالى ويمكن بصوت ضعيف يختفى تلك الصوت فى الاماكن التى بهى ضوضاء وتتناثر فى الهواء للمنطقة المقصودة تأين جزيئات بواسطة أشعة جاما الناتجة عن الانفجار.

ياتى فى لحظات تعمل أشعة جاما هذه على تأين جزيئات الهواء عن طريق التفاعل مع جزيئات الهواء لإنتاج أيونات موجبة وإلكترونات ارتدادية تسمى إلكترونات كومبتون. تسمى هذه النبضة من الطاقة، التي تنتج مجالًا كهرومغناطيسيًا قويًا، وخاصة في محيط انفجار السلاح، بالنبضة الكهرومغناطيسية.

 

أن تولد نبضة كهرومغناطيسية لديها القدرة على إتلاف أو تدمير الأجهزة الإلكترونية على مناطق واسعة النطاق. كما أن أنظمة الطاقة الكهربائية معرضة للخطر بسبب الطفرات التي تنتجها مثل هذه الأسلحة. 

قنبلة ليست مشعة، ولكنها نبضة من الطاقة تنتج كأثر جانبي لتفجير نووي أو قنبلة كهرومغناطيسية. ما هي الآثار الصحية؟ ليس للنبضة الكهرومغناطيسية أي تأثير معروف على الكائنات الحية، ولكنها يمكن أن تعطل المعدات الكهربائية والإلكترونية مؤقتًا أو بشكل دائم. ما هي التأثيرات على الأجهزة الإلكترونية والسيارات؟ عندما يتم “تفجير” سلاح النبضات الكهرومغناطيسية، فإنه ينتج نبضة من الطاقة التي تخلق مجالاً كهرومغناطيسياً قوياً قادراً على إحداث قصر في دائرة مجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية، وخاصة أجهزة الكمبيوتر والأقمار الصناعية وأجهزة الراديو وأجهزة استقبال الرادار وحتى إشارات المرور المدنية. ولأن النبضات الكهرومغناطيسية هي طاقة كهرومغناطيسية تنتقل بسرعة الضوء، فإن كل الأجهزة الإلكترونية المعرضة للخطر في منطقة التفجير يمكن أن تتأثر في وقت واحد. لقد دخل المجتمع عصر المعلومات وهو يعتمد على الأنظمة الإلكترونية التي تعمل بمكونات شديدة التأثر بالتيارات الكهربائية والجهد الزائدين. يتم التحكم في العديد من هذه الأنظمة الإلكترونية بطريقة ما بواسطة أشباه الموصلات. تفشل الأجهزة شبه الموصلة عندما تواجه نبضة كهرومغناطيسية بسبب التسخين المحلي الذي يحدث. يمكن أن يؤدي فشل الرقائق شبه الموصلة إلى تدمير العمليات الصناعية وشبكات السكك الحديدية وأنظمة الطاقة والهاتف والوصول إلى إمدادات المياه. تعد أجهزة الكمبيوتر التجارية معرضة بشكل خاص لتأثيرات النبضات الكهرومغناطيسية. إن أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في أنظمة معالجة البيانات، وأنظمة الاتصالات، والشاشات، وتطبيقات التحكم الصناعي، بما في ذلك إشارات الطرق والسكك الحديدية، وتلك المدمجة في المعدات العسكرية، مثل معالجات الإشارات، وأدوات التحكم الإلكترونية في الطيران، وأنظمة التحكم الرقمية في المحرك، كلها معرضة بشكل محتمل لتأثير النبضة الكهرومغناطيسية. كما يمكن تدمير الأجهزة الإلكترونية والمعدات الكهربائية الأخرى بواسطة تأثير النبضة الكهرومغناطيسية. يمكن أن تكون معدات الاتصالات معرضة بشكل كبير، كما أن أجهزة الاستقبال من جميع الأنواع حساسة بشكل خاص للنبضة الكهرومغناطيسية. وبالتالي فإن أجهزة الرادار والحرب الإلكترونية، والأقمار الصناعية، والميكروويف، وUHF، وVHF، وHF، ومعدات الاتصالات ذات النطاق المنخفض، ومعدات التلفزيون معرضة بشكل محتمل لتأثير النبضة الكهرومغناطيسية. كما أن السيارات ذات أنظمة الإشعال الإلكترونية/ ورقائق الإشعال معرضة أيضًا لتأثير النبضة الكهرومغناطيسية. ومن بين الأشياء الأخرى الجديرة بالملاحظة التي تجمع النبضة الكهرومغناطيسية مسارات السكك الحديدية، والهوائيات الكبيرة، والأنابيب، والكابلات، والأسلاك في المباني، والأسوار المعدنية. وعلى الرغم من أن المواد الموجودة تحت الأرض معرضة لتأثير النبضة الكهرومغناطيسية، إلا أن النبضة الكهرومغناطيسية يمكن أن تكون ضارة أيضًا.

ويضيف النحراوى: بأنة أصبحت فيه القنابل الإلكترونية العملية ممكنة من الناحية الفنية، مع تطبيقات جديدة في كل من الحرب المعلوماتية الاستراتيجية والتكتيكية. وعلى الرغم من أن الكثير من هذا العمل سري، فمن المعتقد أن الجهود الحالية تقوم على استخدام الموصلات الفائقة عالية الحرارة لخلق مجالات مغناطيسية مكثفة. ويسمح تطوير أجهزة القنبلة الكهرومغناطيسية التقليدية باستخدامها في المواجهات غير النووية لهزيمة العدو دون التسبب في خسائر في الأرواح. وبغض النظر عن طريقة توصيلها، يتفق الخبراء على أن النبضات الكهرومغناطيسية يمكن أن تكون قوية بما يكفي لشل الأسلاك والدوائر الإلكترونية على مساحة جغرافية تصل إلى عدة أميال مربعة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا للبنية الأساسية الحيوية للبلاد. بالإضافة إلى ذلك، يقول الخبراء إن اعتماد وزارة الدفاع على الأقمار الصناعية ومعدات الكمبيوتر التجارية لإجراء القيادة والسيطرة في الوقت الفعلي على القوات في جميع أنحاء العالم يعرض العمليات العسكرية للخطر.

 

هناك طريقتان أساسيتان لحماية أو تقوية العناصر ضد تأثيرات النبضات الكهرومغناطيسية. الطريقة الأولى هي التدريع المعدني. تصنع الدروع من قطعة متصلة من المعدن مثل الفولاذ أو النحاس. لا يحمي الغلاف المعدني عمومًا الجزء الداخلي بالكامل بسبب الثقوب الصغيرة التي من المحتمل أن توجد. لذلك، غالبًا ما يحتوي هذا النوع من التدريع على عناصر إضافية لإنشاء الحاجز. عادةً، لا يلزم سوى جزء من المليمتر من المعدن لتوفير الحماية الكافية. يجب أن يحيط هذا الدرع تمامًا بالعنصر المراد تقويته. الطريقة الثانية، التصلب المخصص، هي طريقة أكثر فعالية من حيث التكلفة للتصلب. في هذه الطريقة، يتم إعادة تصميم العناصر والدوائر الأكثر ضعفًا فقط لتكون أكثر متانة. ستكون العناصر الأكثر متانة قادرة على تحمل تيارات أعلى بكثير. لقد أظهرت هذه الطريقة فشلاً غير متوقع في الاختبار، على الرغم من أنه يُعتقد أنها قد تكون مفيدة لجعل الأنظمة الحالية أقل عرضة للخطر. النبضات الكهرومغناطيسية كسلاح الطبيعة غير القاتلة للأسلحة الكهرومغناطيسية تجعل استخدامها أقل ضرراً سياسياً بكثير من استخدام الذخائر التقليدية، وبالتالي توسيع نطاق الخيارات العسكرية المتاحة. لأغراض الأسلحة، تم تطوير مصادر إنتاج النبضات الكهرومغناطيسية بخلاف الانفجارات النووية بنجاح. يُقال إن العديد من الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، طورت قنابل غير نووية قادرة على توليد النبضات الكهرومغناطيسية. القنابل الكهرومغناطيسية (القنابل الإلكترونية) هي أدوات متخصصة غير نووية مصممة لتدمير أنظمة المعلومات. هذه الأجهزة مخصصة في المقام الأول للتطبيق في ساحة المعركة، وسوف تقتصر تأثيراتها على منطقة صغيرة نسبيًا. يمكن إنتاج موجة صدمة النبضات الكهرومغناطيسية بواسطة جهاز صغير بما يكفي لتناسب حقيبة. لقد نضجت تقنيات توليد النبضات الكهرومغناطيسية عالية الطاقة وتكنولوجيا الميكروويف عالية الطاقة إلى الحد الذي أصبحت فيه القنابل الإلكترونية العملية ممكنة من الناحية الفنية، مع تطبيقات جديدة في كل من الحرب المعلوماتية الاستراتيجية والتكتيكية. وعلى الرغم من أن الكثير من هذا العمل سري، فمن المعتقد أن الجهود الحالية تقوم على استخدام الموصلات الفائقة عالية الحرارة لخلق مجالات مغناطيسية مكثفة. ويسمح تطوير أجهزة القنبلة الكهرومغناطيسية التقليدية باستخدامها في المواجهات غير النووية لهزيمة العدو دون التسبب في خسائر في الأرواح. وبغض النظر عن طريقة توصيلها، يتفق الخبراء على أن النبضات الكهرومغناطيسية يمكن أن تكون قوية بما يكفي لشل الأسلاك والدوائر الإلكترونية على مساحة جغرافية تصل إلى عدة أميال مربعة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا للبنية الأساسية الحيوية للبلاد. بالإضافة إلى ذلك، يقول الخبراء إن اعتماد وزارة الدفاع على الأقمار الصناعية ومعدات الكمبيوتر التجارية لإجراء القيادة والسيطرة في الوقت الفعلي على القوات في جميع أنحاء العالم يعرض العمليات العسكرية للخطر. وهذا الجانب من تأثير النبضات الكهرومغناطيسية له أهمية عسكرية، لأنه يمكن أن يؤدي إلى أضرار لا رجعة فيها لمجموعة واسعة من المعدات الكهربائية والإلكترونية، وخاصة أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الاستقبال اللاسلكية أو الرادار.

 ومن هنا يستنتج النحراوى بان النبضة الكهرومغناطيسية السبب لانفجار اجهزة بيجر التى تعمل على الارسال الرسائل فقط مع ارسال الرسيفر اشارة رساله فارغة

 

يتسبب الإطلاق المكثف للطاقة الكهرومغناطيسية في دفع الفوتونات إلى إطلاق الإلكترونات في الغلاف الجوي. ثم يتم توجيه الإلكترونات بواسطة المجال المغناطيسي للأرض، لتصبح في الأساس دائرة عملاقة وقوية. يولد التيار المتدفق في هذه الدائرة في الغلاف الجوي مجالات كهرومغناطيسية مكثفة تنتشر إلى سطح الأرض. عندما تعبر هذه المجالات المواد الموصلة فإنها تطلق الطاقة في هذه المواد. الأجهزة الإلكترونية مليئة بالمواد الموصلة. إذا كانت الكثافة كافية، فإن الطاقة الممتصة يمكن أن تحرق الجهاز او تؤدى الى الانفجار عن تلقى الجهاز استقبال اشارة بوصول رسالة عبر ارسال الريسيفر اشارة وهمية فى تلك الحظة تنفجر بطارية الجهاز فورا.

ويختتم النحراوى ان القنبلة الالكترونية اخطر من تفخيك اجهزة بيجر بمادة متفجرة

وان ما يذاع بان الاجهزة كانت مفخخه ادعاء كاذب لتضليل عن ضرب قنبلة كهرومغناطيسية

او قنبلة الكترونية عن طريق طائرة حربية للاجهزة الكترونية امريكية كانت تمر فى تلك الوقت فوق الاجواء البنانية.

ولماذا تم سحب اجهزة البيجر من مواظفى الجامعة واطباء المستشفى الامريكية واعادة اجهزة أخرة بتردد جديد ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »