انتخابات فرنسا … وحرب غزة
كتبت الدكتورة في العلاقات الدولية ليلى نقولا
– أولوية الناخبين القضايا الداخلية مثل الهجرة غير الشرعية، والتضخم وتراجع القدرة الشرائية، والمعاشات التقاعدية وسن التقاعد وغيرها (نتذكر مظاهرات السترات الصفر).
لكن، برزت حرب غزة في خطابات المرشحين:
اليسار:
– الأحزاب اليسارية البارزة، مثل الحزب الشيوعي الفرنسي
وحزب “فرنسا الأبية”( جان لوك ميلونشون) طالبت بوقف إطلاق النار
ووصفوا ما يجري في قطاع غزة بـ “الابادة”.
برنامج الجبهة الشعبية الجديدة”
(تحالف أحزاب اليسار) تضمن وقف إطلاق النار في غزّة
والمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطينية وأدانوا هجوم حماس على اسرائيل.
اليمين (وسط ومتطرف)
– رفض مرشح الحزب الجمهوري ومرشّح حزب “التجمع الوطني”
الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الحالي.
“التجمع الوطني” كان متهم (سابقاً) بمعاداة السامية. وحالياً متهم بالاسلاموفوبيا.
ماكرون
– طبعاً نذكر زيارته لاسرائيل والدعوة لتحالف دولي للقضاء على ما سماه “الإرهاب الذي يهددنا”
لاحقاً تراجع وطالب بوقف اطلاق نار.
– تقدم بمبادرة لحلّ الوضع على الحدود الجنوبية اللبنانية يتبنى الموقف الاسرائيلي.
– رفض الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا الوقت في مقابلة في 6 حزيران/ يونيو 2024.
بكل الاحوال، في حال استطاع اليمين المتطرف أن يحصد غالبية ويشكّل حكومة:
ليس من الضروري أن تكون العلاقات بين فرنسا واسرائيل أفضل مما هي عليه الآن
فاليسار الفرنسي تاريخياُ كان أقرب لاسرائيل من اليمين الفرنسي واليمين المتطرف.
– قد تكون السياسة الفرنسية تجاه اسرائيل وفلسطين مثل سياسة ماكرون.
