اخبار دولية
أخر الأخبار

الجيش الروسي يدخل كييف وزيلنسكي يفرّ إلى بوخارست .. “سيناريو ستالين للحرب الحالية في أوكرانيا” 

الجيش الروسي يدخل كييف وزيلنسكي يفرّ إلى بوخارست "سيناريو ستالين للحرب الحالية في أوكرانيا" 

الجيش الروسي يدخل كييف وزيلنسكي يفرّ إلى بوخارست

“سيناريو ستالين للحرب الحالية في أوكرانيا” 

 رئيس تحرير “الثائر” اكرم كمال سريوي 

 

 سألني صديقي: ماذا كان سيحصل لو كان ستالين هو من يقود روسيا اليوم، ويخوض هذه الحرب على أوكرانيا. 

 قلت اعتقد أن الحرب كانت مختلفة كلياً، ولسمع العالم في اليوم الثالث للحرب ما يلي: 

 قامت أكثر من ألف طائرة روسية بالاغارة على المواقع العسكرية في أوكرانيا

وتم تدمير سلاح الجو الأوكراني والدفاعات الجوية، وقطع سكك الحديد وشل المطارات العسكرية.

وقصفت قاذفات القنابل أهدافاً حيوية، وتعطلت حركة النقل والاتصالات في البلاد. 

 بدأت القوات الروسية زحفها نحو العاصمة الأوكرانية كييف، وأعلن قائد الجيش الأول الروسي أن وحداته احكمت الطوق حول المدينة. 

 الجيش الروسي الثاني سيطر على مدينة تسومي واتجه جنوباً ووصل

إلى مدينة دنبروبتروفسك ،والتقت قواته مع قوات الجيش الثالث

الذي تقدم من جهة القرم، وسيطر على مدينة زاباررجيا. 

 وتم احكام الطوق على القوات الأوكرانية الموجودة شرقي نهر الدنبر، والبالغ عددها حوالي 150 الف رجل، وهي الآن تفاوض على الاستسلام. 

 

ما زال مصير الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي مجهولاً

وهناك أنباء عن احتمال أن يكون قد فرّ إلى خارج البلاد، ووصل إلى بوخارست. 

 حذّر ستالين الدول الغربية من التدخل في الصراع مع أوكرانيا، وهدد باعلان الحرب الشاملة، وباستخدام السلاح النووي ضد أي دولة تقدم دعماً عسكرياً لاوكرانيا. 

 اتصل الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس ستالين، معلناً وقوف بلاده على الحياد

طالباً من ستالين تجنب الحاق الاذى بالمدنيين. 

 

أعلن رئيس وزراء بريطانيا، أنه يدين الهجوم على أوكرانيا، لكن بلاده لن تتدخل في هذه الحرب. 

 أعلن الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون، وقوفه إلى جانب روسيا

وتأييده حقها في الدفاع عن نفسها ضد النازية الجديدة. 

أمًا المستشار الألماني فأعلن أن لا علاقة لبلاده بالعناصر النازية في أوكرانيا، وسيحافظ على علاقات الصداقة التي تربط بلاده بروسيا. 

 تفاجأ صاحبي وقال: هل من الممكن أنه كانت ستنتهي الحرب بهذه السرعة؟؟؟ 

 قلت : وهل تعتقد أن ستالين كان سيقبل أن يهدد ماكرون بالسعي لهزيمة روسيا؟ 

أو كان سيقبل، بأن يجاهد الجيش الروسي في قتال شوارع، عدة أشهر لتحرير قرية هنا ومنزل هناك، فيما هو يملك جيشاً جراراً، وأحدث الصواريخ والأسلحة في العالم، وقادر على حسم هذه الحرب خلال أيام؟؟؟ 

 لم تتوانَ الولايات المتحدة الامريكية عن إظهار قوتها عام 1945

واستخدام القنابل النووية على هيروشيما ونكازاكي، لتعلن بعدها اليابان استسلامها.

 

 واليوم يشكر اليابانيون الأميركيين على استخدامهم السلاح النووي لحسم الحرب، التي كان يمكن أن تقتل عدداً أكبر بكثير من اليابانيين، لو استمرت الحرب بالاسلحة التقليدية، ومن شارع لشارع داخل المدن (كما يقول اليابانيون اليوم). 

 

من مبادئ القتال لدى الجيوش: إظهار القوة بغية عدم استخدامها

وإذا لزم الأمر، فاستخدام القوة الحاسمة يخفف الخسائر، وينقذ أرواح الكثيرين. 

 وعلى قول المثل: “إذا ضربت فاضرب وأوجع” أو لا تضرب أبداً كي لا تفقد هيبتك. 

 ضحك صاحبي وقال: يبدو أن التاريخ ظلم ستالين كثيراً، فقد كان قائداً حقيقياً لبلاده

ولولا صلابته تلك، لما انتصر السوفيات على النازية، ولكان هتلر حكم العالم

وكانت ما زالت أوروبا كلها تخضع اليوم للنازية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »