اخبار لبنان
أخر الأخبار

جمعية خريجي الجامعات الروسية ..تحيي ذكرى النصرين

جمعية خريجي الجامعات الروسية ..تحيي ذكرى النصرين

جمعية خريجي الجامعات الروسية ..تحيي ذكرى النصرين

أقامت جمعية متخرجي جامعات ومعاهد الاتحاد السوفياتي وروسيا في لبنان ندوة خاصة بالمناسبة عيد النصر  على الفاشية ال٧٩ وعيد التحرير ال ٢٤ وذلك يوم الثلاثاء في الثلاثاء ٢١ أيار ۲۰۲٤، بحضور خريجي الجامعات السوفيتية والروسية وشخصيات سياسية واجتماعية وتربوية وإعلامية

 

 

وشارك في الجزء الأول من الندوة الكاتب والمفكر  والدكتور حسن حمادة

 

الذي أكد على “انفتاح الإتحاد السوفياتي على الحقوق العربيه

و تعاطفه معها بدأ في مطلع انتصار الثورة البلشفية

حين فضح السوفيات أمر الاتفاقية الفرنسية-البريطانية-الروسيه

و انسحبوا منها فتابعت الدولتان بما عرف بسايكس-بيكو .

وأشار إلى أنه و بدلا من أن يلتقط العرب تلك الفرصه فيبتعدوا عن بريطانيا و فرنسا إذا بهم يغرقون أكثر فأكثر في وحول العلاقات الإنتحارية مع جلاديهم الغربيين .

واردف أن لا وعد بلفور أبعدهم عن بريطانيا و فرنسا

و الولايات المتحده و لا صك الانتداب فتح أعينهم على المؤامرات التي تحاك ضدهم .

وختم حمادة  أن الهجرات اليهودية المنظمة من أوروبا

إلى فلسطين كانت تحدث بتعامل الأدوار بين بريطانيا

و فرنسا و أمريكا من جهة و ألمانيا النازية من جهة أخرى .

وفي الجزء الثاني من الندوة طرح الأستاذ المحاضر في الجامعة اللبنانية الدكتور روني خليل عدة اشكاليات تمحورت حول المحاور الأساسية للندوة 

 

١_ جذور الصراع اللبناني الاسرائيلي؛ ومحطات أساسية بدءا من مؤتمر بازل أواخر القرن ١٩ 

وعد بلفور ١٩١٧، تقسيم ١٩٤٧ ، نكبة ١٩٤٨ وتداعياتها… وصولا لليوم

وأهمية المياه في العقيدة الحربية الإسرائيلية. صراع ثلاثي الابعاد؛ عقائدي، سياسي، اقتصادي… 

 

المقاومة اللبنانية تحديدا منذ ١٩٨٢ ومحطات بارزة في تاريخ المقاومة وصولا حتى اليوم…

وحصر الصراع العربي الإسرائيلي بصراع أطراف عربية معينة

بوجه المحتل الاسرائيلي، ولم تعد مقولة الصراع العربي الإسرائيلي بحد ذاتها واقعية…

 ومن ضمن الاسئلة المطروحة هل تحررنا فعلا؟ اسئلة عدة تطرح إزاء الاعتداءات المتكررة على جنوبنا ولبناننا والتضحيات الجسام التي يدفعها أبناء الوطن.

صراع اقتصادي متمثل بمحاولة وضع عراقيل على مسألة الغاز والنفط

بالاضافة لصراع سياسي متمثل بهيمنة المحور الغربي وتدخله بشكل كبير بقرارنا الداخلي، صراع اجتماعي _ ثقافي…. تعددت أوجه الحرب اليوم.

 وكان للدور التربوي والعلمي   الجزء الأبرز من الطرح حيث تم طرح سؤال ؟

ما هي البرامج التربوية والمناهج العصرية التي تهدف

إلى بناء المواطن التي عملنا عليها؟ عوض برامجنا الجافة والقديمة نسبيا…

ما هي البرامج والخطط التي وضعناها من أجل الحفاظ على بيئة سليمة؟

كيف نواكب التغيرات الاقتصادية والمالية العالمية؟

وفي ختام الندوة كان هناك مداخلات من الحضور 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com