اخبار دولية
أخر الأخبار

“فضيحة الدم الملوث”.. أكبر كارثة علاجية في تاريخ بريطانيا

"فضيحة الدم الملوث".. أكبر كارثة علاجية في تاريخ بريطانيا

“فضيحة الدم الملوث”.. أكبر كارثة علاجية في تاريخ بريطانيا

تظاهر الأشخاص المتضررين من “فضيحة الدم الملوث” في بريطانيا، لمرة أخيرة عشية نشر التقرير النهائي بشأن ما وصف بأنه “أكبر كارثة علاجية” في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) البريطانية منذ إنشائها عام 1948.

وأصيب في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي أكثر من 30 ألف

شخص في بريطانيا بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)

والتهاب الكبد الوبائي نوع C، بعد إعطائهم منتجات دم ملوثة.

وطالت الإصابات مجموعتين رئيسيتين؛ مرضى الهيموفيليا الذين يعانون اضطرابات في الدم، وأولئك الذين خضعوا لعمليات نقل الدم بعد الولادة والجراحة والعلاجات الأخرى، وأعلن فتح تحقيق في الحادثة عام 2017، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية BBC.

 

كم عدد الضحايا؟

وبعد إعطائهم العلاج الملوث، الذي كان يطلق عليه اسم “الدواء العجيب”، أصيب نحو 1250 شخصاً، كانوا يعانون اضطرابات نزفية، بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي C، بينهم 380 طفلاً.

 

وتوفي نحو ثلثيهم في وقت لاحق؛ بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز

ونقل البعض فيروس نقص المناعة البشرية إلى شركائهم (أزواجهن/ زوجاتهم) عن غير قصد.

وأصيب ما بين 2400 إلى 5000 شخص آخرين بالتهاب الكبد C، والذي يمكن أن يسبب تليف الكبد وسرطان الكبد. ومن الصعب معرفة العدد الدقيق للأشخاص المصابين بالتهاب الكبد C، ويعزى ذلك جزئياً إلى أن ظهور الأعراض ربما يستغرق عقوداً.

وهناك مجموعة ثانية من المرضى أجريت لهم عمليات نقل دم ملوث

بعد الولادة أو الجراحة أو علاجات طبية أخرى بين عامي 1970 و1991.

ويقدر التحقيق أن ما بين 80 إلى 100 أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية

ونحو 27 ألفاً أصيبوا بالتهاب الكبد الوبائي C. ويُعتقد أن نحو

2900 شخص لقوا حتفهم، في حين عاش الناجون مع آثار صحية مدى الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »