اخبار دولية
أخر الأخبار

ضابط مخابرات أمريكي يكشف كيف أذلت واشنطن ماكرون بقرار واحد بشأن أوكرانيا

ضابط مخابرات أمريكي يكشف كيف أذلت واشنطن ماكرون بقرار واحد بشأن أوكرانيا

ضابط مخابرات أمريكي يكشف كيف أذلت واشنطن ماكرون بقرار واحد بشأن أوكرانيا

صرح ضابط المخابرات السابق في الجيش الأمريكي، سكوت ريتر، أن القرار الأمريكي بتقليص المشروع الأوكراني، وضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في موقف حرج للغاية.

وقال ريتر، في مقابة مع قناة “Judging Freedom”: “قررت إدارة بايدن

أنها بحاجة إلى البحث عن مخرج (من الصراع في أوكرانيا)

لقد تراجعوا، وتم التخلي عن نولاند (نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا)، وطردها، والآن ماكرون و شولتس، في موقف حرج”.

وتابع: “ماكرون، محرج للغاية، ويشعر بالإذلال بسبب ذلك. لقد تركته الولايات المتحدة في طي النسيان”.

ووفقًا لريتر، فإن الولايات المتحدة هي التي أجبرت القادة الأوروبيين على تغيير موقفهم تجاه روسيا بشكل كبير.

وأشار إلى أنه بينما كان ماكرون، يتحدث قبل الصراع في أوكرانيا، عن نظام أمني موحد يشمل موسكو، أصبحت باريس فيما بعد، تحت الضغط الأمريكي، من أكثر المؤيدين المتحمسين لدعم كييف ضد روسيا.

ويعتقد ريتر أن فيكتوريا نولاند، التي استقالت في الآونة الأخيرة

هي التي أقنعت السياسيين الأوروبيين بالمراهنة على “الهجوم الأوكراني المضاد”

وتوريد الصواريخ البعيدة المدى.

وأوضح ريتر أن واشنطن قررت، كما أظهرت استقالة نولاند، التخلي عن المشروع الأوكراني. وهذا القرار، بحسب ريتر، أثار حالة من الذعر لدى ماكرون، الذي يحاول الآن التأثير على الولايات المتحدة، من خلال تهديدات فارغة بتصعيد الصراع في أوكرانيا.

وقال ريتر: “لهذا السبب يقول (ماكرون) أشياء مصممة لإعطاء انطباع بأن فرنسا قوية

وأن فرنسا قادرة على التعامل مع هذا الأمر بمفردها، وأن فرنسا سترسل قواتها

والنقطة المهمة هي أنه لا يستطيع القيام بذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »