اخبار لبنان
أخر الأخبار

تكريم إعلاميين على طريق القدس 

تكريم إعلاميين على طريق القدس 

تكريم إعلاميين على طريق القدس 

 

أقام حزب الله في فندق الريفييرا في بيروت، احتفالاً تكريمياً لإعلاميين لبنانيين، تحت عنوان “إعلاميون على طريق القدس. برعاية وحضور وزير الإعلام زياد مكاري. 

 

وحضر الاحتفال ممثل السفير الإيراني مجتبى أماني كرم الله مشتاقي، النواب:

حسين الحاج حسن، الدكتور قبلان قبلان، ابراهيم الموسوي، وأمين شري، رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، النائب السابق ناصر قنديل، الوزير السابق مروان شربل

نقيب المحررين جوزيف القصيفي، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة

المستشار الاعلامي للرئيس بري علي حمدان، مدير “الوكالة الوطنية للإعلام” زياد حرفوش، رئيس تحرير موقع “الثائر” اكرم كمال سريوي

مدير الإذاعة اللبنانية محمد غريب، المستشار الثقافي للسفارة الايرانية ممثلا بالدكتور علي قصير

إضافة إلى الإعلاميين المكرمين وممثلي وسائل إعلام مرئية ومسموعة ومكتوبة، وممثلي للأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية.

افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله وكلمة ترحيبية للحجة رنا الساحلي. 

 

ألقى الوزير المكاري كلمة قال فيها: 

“على بعد خمسة أيام من اليوم، تتم الحرب على غزة شهرها الرابع، وإسرائيل لم ترمم في أربعة أشهر صورتها التي انكسرت في يوم.

فكل الدم المسال في غزة لم يرو جفاف هيبة إسرائيل، وغزة المغمس ترابها

بدماء الشهداء، سماؤها مضاءة بوجوه الأبرياء الذين ارتقوا إلى ربهم، ومعظمهم في ريعان الشباب”.

 

أضاف: “أربعة أشهر وغزة على صلابتها، أربعة أشهر وغزة على مقاومتها

أربعة أشهر وغزة تقاوم حبا بالأرض، أربعة أشهر وغزة ممنوعة من الحياة، ملف الأسرى مقفل، ملف إدخال الأدوية مثقل بالشروط

علما أن آلة القتل الهمجية تتوغل يوميا في عمق الدم الفلسطيني

وتتولى ألا يكون هناك جرحى في غزة، إذ تعتمد سياسة حرق البيوت بقاطنيها، وعليه، تسوى المنازل رماد، ومثلها الأجساد

ولا من يسمع أنين الأطفال والنساء سوى عدسات الإعلام الصغيرة التي توثق جرائم إسرائيل الكبيرة.

ولذلك، ليس مستغربا استدراج إسرائيل لما يزيد عن مئة إعلامي إلى كمائن الموت، وللبنان حصة، بحيث تربع عصام عبد الله وربيع معماري وفرح عمر على لائحة أشراف الأمة، خلال مرابضتهم على حدود القدس. لقد نجح الإعلام المقاوم في تعرية الأكاذيب الإسرائيلية، وفي قلب المشهد عالميا”.

 

أضاف: “ثمة رأي عام عالمي يكبر كل يوم، وقد بات عبئا على حكوماته الصامتة، والإعلام المقاوم هو الخميرة التي بفضلها يكبر هذا الرأي العام”.

وختم: “الإعلام المقاوم في زمن الحرب سلاحه الحقيقة وذخيرته الحق.

وانطلاقا من هاتين الثابتتين، سنتلو يوميا فعل الإيمان بمقاومتنا، وسنقاوم بعدستنا واقلامنا وحقيقتنا”.

 

ثم القى مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف كلمة جاء فيها: 

عندما أطلق سماحة السيد، على المجاهدين الأشراف، الذين يُلاقون وجه ربهم في ساحة المعركة في الجنوب، صفة “شهداء على طريق القدس”

إنّما أراد أن يُعطيهم هوية، ترتبط بما هو مُقدّس في تاريخنا، وبما هو مقاوم في حاضرنا. 

واضاف عفيف أن هؤلاء يقاتلون دفاعاً عن لبنان وشعبه، ومنحوه اقتدارًا بعد أن كان مستباحاً

وثقافة هي ثقافة الحياة الحرة الشريفة العزيزة.

ووهبوا حياتهم فدا ًء لحياة الآخرين دون تمييز، ومثل السيد المسيح عليه السلام. وطأوا الموت بالموت، وقد نهضوا قبل أربعين عاماً والنصر حليفهم. 

وشن عفيف هجوماً على بعض من يشكك بالمقاومة ويطعنها بالظهر، ويكاد يصرخ مع العدو الذي يتألم تحت ضربات المقاومين. فيما يهرول المرسلون والوسطاء إلى حصن المقاومة، طالبين وقفاً لاطلاق النار. 

 

وقال عفيف: إنما استلهمت شعار “إعلاميون على طريق القدس” من “شهداء على طريق القدس”، فهم الشهداء وأنتم الشهود.

نقلتم بطولات المقاومين وصبر عوائل الشهداء، وتمسك الجنوبيين بقدرهم النهائي، في وطن لا بديل عنه ولا نزوح منه، فوجب عليّ تكريمكم، وأفيكم بعض حقكم.

إذ تنالون عبر العلاقات الإعلامية في حزب الله، من يد المقاومة ميدالية تكريماً لعطائكم.

وقد أحبكم المقاومون وأهل المقاومة، وعرضتم أنفسكم للخطر.

وتابع عفيف: لقد مارس العدو التعتيم الإعلامي على الجبهة الشمالية، لكن انقلبت الصورة

فعندما كان يدفن العدو قتلاه سراً في كريات شمونة، على ضوء الشموع

بأعداد محدودة جداً من المشيعين، لا يتعدون أصابع اليد، وتحت حراسة أمنية مشددة، وخلال مدة زمنية محددة لا تتجاوز عشر دقائق

كان يحضر إلى عيترون بضعة آلاف من المشيعين، لتشييع الشهيد حسين ابراهيم سلامة

وعلى الحدود مباشرة، وتقام المراسم العسكرية لشهيد حزب الله

فإنا نعلم أن إسرائيل قد خسرت المعركة الإعلامية والنفسية، ونعلم أن إسرائيل قد خسرت الحرب.

 

وقال عفيف: لقد سقطت BBC و CNN ونيويورك تايمز وعموم الصحافة الفرنسية والأوروبية والأمريكية.

سقطوا في الوحل وفي العمى وفي الانحياز المفرط، وتجاهلوا آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى وفقدوا إنسانيتهم أولاً ومهنيتهم ثانيًا.

 ولقد اختلفنا مع وكالة رويترز على تغطيتها غير المنصفة في غزة وفي لبنان، وعلى ما تستخدم من مصطلحات.

وإن جمعتنا الصداقة وظروف العمل مع طاقمها الكفؤ في بيروت غير أن الخلاف زادت شقته مع استشهاد عصام العبدالله، وكيف تعاملت إدارة رويترز مع الخبر، حيث تم تجهيل القاتل.

 وقد مارسنا ضغوطاً معنوية على رويترز، وأصدرنا بيانات منددة بسلوكها المهني، وكذلك فعل معالي وزير الإعلام.

 

وأكد عفيف أن عصام العبدالله شهيداً لكل لبنان، وللكلمة الحرة، والصورة المقاومة، وعبر عن الاعتزاز والتضامن مع عائلته، وكذلك مع عائلة فرح عمر، وربيع المعماري، وأسرة الميادين.

 

وأشاد عفيف بوسائل الإعلام المقاومة، وخص بالذكر قناة الميادين، و NBN و تلفزيون لبنان،وصحيفة الأخبار، و الديار والوكالة الوطنية للإعلام. 

 

وأضاف عفيف:

عندما نكرم سمير الحسن، منسق اللقاء الإعلامي الوطني، فإننا نوجه التحية عبره إلى رفيق نصر الله، وناصر قنديل

وزياد ناصر الدين، وسكارليت حداد، وساندريلا مرهج، ومخايل عوض، وفيصل عبد الساتر، ورندلى جبور

وآخرين آخرين ممن لا يتسع المقام لذكرهم، لنقول لهم إننا نقرأكم ونسمعكم ونراكم، ونقدر لكم ما قمتم وتقومون به.

وتحدث عفيف عن قناة المنار، مذكراً بقول السيد حسن نصرالله :

“لولا المنار لضاع الانتصار”. تستحق المنار ولا شك التكريم في هذه المناسبة

وفي مناسبات المقاومة والبطولة، الحاضرة دوماً في قلب المعركة والمواجهة. 

ويستحق كل مراسل ومذيع في المنار التكريم باسمه أو صفته

وإذ نكرم المنار فإننا نكرم معها وبها إذاعة النور، وموقع العهد، وسيميا

ولو شئنا لكرمنا منهم أسماء وأسماء يستحقون ذلك، غير أن علي شعيب قصة أخرى، أيقونة حقيقية وشهيد حي.

لقد تأخر تكريم علي شعيب كثيراً، إذ هو تكريم الفداء والبطولة. تكريم القناة التي حملت شعلة المقاومة.

الإعلامي علي شعيب مع وزير الإعلام زياد مكاري ومسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف
الإعلامي علي شعيب مع وزير الإعلام زياد مكاري ومسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف

 

 

وكذلك تأخر تكريم بثينة عليق، وبرنامجها المتلألئ على إذاعة النور الذي يكاد يكون منسوبًا إليها.

فهي تستحق التكريم بالطبع على أدائها ودورها الرائد.

وختم عفيف بشكر الحاضرين، وفي مقدمتهم وزير الاعلام زياد مكاري. 

واختتم الحفل بتوزيع الميداليات على المكرمين، وتقديم درع تكريمية لوزير الإعلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »