اخبار دولية
أخر الأخبار

معادلة العصر الحجري بين الحزب والكيان الإسرائيلي.. أين وكيف؟

معادلة العصر الحجري بين الحزب والكيان الإسرائيلي.. أين وكيف؟

…..كُتب هذا المقال قبل شهرين من طوفان الاقصى …..

 معادلة العصر الحجري بين الحزب والكيان الإسرائيلي.. أين وكيف؟

عمر معربوني | خبير عسكري خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية 

 ليس خافياً على احد حجم القدرات العسكرية لكيان العدو الإسرائيلي، وقدرته على إحداث دمار كبير في البنية التحتية اللبنانية، سواء عبر سلاح الجو الإسرائيلي او عبر وسائل التدمير الأخرى، كالقدرات النارية لقطع الأسطول البحري او حتى بما يرتبط بقدرات سلاح المدفعية والصواريخ.

ففي أكثر من مواجهة وعدوان في غزة ولبنان أحدثت أسلحة العدو مستوىً

غير مسبوق من الدمار والقتل وهي أمور لا جدال فيها.

 بالنظر الى التهديدات المتكررة من قادة العدو بإرجاع لبنان الى العصر الحجري وهو تعبير شديد التوحش ان تعمد قوة عسكرية الى تدمير كل شيء يرتبط بحاجات الحياة اليومية من ماء وكهرباء ومصادر طاقة مختلفة وصولاً حتى شبكة الجسور وعقد المواصلات والإتصالات المختلفة ، وربما هذه المرّة مراكز الدولة الحكومية المدنية والعسكرية.

 لكن الذي يحتاج مقاربة دقيقة ويحتاج الى الإجابة عن سؤال مركزي:

“هل بمقدور العدو ارجاع لبنان الى العصر الحجري دون ان يدفع ثمناً مماثلاً؟”.

 بالنظر الى وقائع الوضعية الحالية، فلبنان بحكم إمعان الطبقة السياسية فساداً ونهباً

هو اقرب ما يكون الى وضعية العصر الحجري على مستوى الخدمات والبنية التحتية

القائمة غير الفاعلة بالنسبة المطلوبة، وعليه فإن الأضرار التي ستلحق

بلبنان ستكون كارثية على مستوى استهداف البنى التحتية الأساسية من كهرباء وماء واتصالات

ولكنها لن تؤثر آنيا، وخلال المواجهة على حجم الخدمات الضئيل

المقدّم للمواطنين بسبب مشاكل التشغيل لمعظم البنى التحتية.

 الخسائر الأكبر في لبنان ستحصل بنسبة عالية في الجسور ومحطات الاتصالات المركزية ومعامل الكهرباء اذا ما سلكت الأمور الطريق نحو المواجهة الشاملة.

 واذا ما كان جيش العدو فعلاً قادراً على تدمير كل مكامن الحياة في لبنان

فماذا تملك المقاومة من قدرات لإرجاع كيان العدو الى العصر الحجري

وهو ما جاء على لسان الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في كلمته الأخيرة في السنوية الـ 17 لنصر تموز 2006 

 والجواب بتقديري لا يحتاج الى الكثير من العناء للإجابة عليه

انطلاقاً من قدرات المقاومة والتي تخطت بامكانياتها معادلات الردع

لتصل مع قوى المحور الى مستوى معادلات النصر، وهي بنتيجتها النهائية تعني زوال الكيان

وهو ما يشكل هاجساً مستمراً لدى قيادة العدو السياسية والعسكرية

ومعهما كامل منظومة مراكز الدراسات والخبراء والمحللين.

 معادلة العصر الحجري بين الحزب والكيان الإسرائيلي.. أين وكيف؟

ماذا يعني إرجاع الكيان المؤقت إلى العصر الحجري؟

 ارجاع كيان العدو الى العصر الحجري يعني ببساطة حرمانه من مقومات

العصر كالكهرباء والطاقة وغيرها وهنا وعلى عجالة سنورد للقراء اهم الأهداف

الإستراتيجية في كيان العدو في كافة المجالات، والتي بحسب سيناريوهات العدو يمكن للمقاومة استهدافها وتدميرها، والتي بتدميرها سيعود كيان العدو الى العصر الحجري بكل ما تعنيه الكلمة من معاني:

 

اولاً  المطارات :

 في الكيان المؤقت 48 مدرجاً قيد الاستخدام، وهي ليست بمواصفات المطارات التقليدية المعروفة

إنما منشآت جوية صغيرة منتشرة لإقلاع وهبوط الطائرات الحربية.

وهذه قائمة بمطارات العدو المدنية والعسكرية والتي تحتوي 48 مدرجاً 

تل أبيب ــ مطار بن غوريون الدولي

ـ إيلات ــ مطار رامون

حيفا ــ مطار حيفا

 أفيق ــ مطار فيك1

كريات شمونةـ ـ مطار كريات شمونه

بئر السبع ــ مطار بئر السبع

هرتسليا ــ مطار هرتسيليا

 روش بينا ــ مطار روش بينا

عين ياهف ــ مطار سبير

 متسادا ــ مطار بر يهودا

متسبي ريمون ــ مطار متسبي رمون

 يوتوفاتا ــ مهبط يوتوفاتا

 عوفدا ــ مطار عوفدا

بئر السبع ــ قاعدة حتسريم الجوية

عين شيمر ــ مطار عين شيمر

حاتسور ــ قاعدة حتسور الجوية

إيلات ــ مطار مجدو

مجدوــ قاعدة رمات ديفيد الجوية

 متسبي رمون ــ قاعدة رامون الجوية

 نيفاتيم ــ قاعدة نفاتيم الجوية

 تل نوف ــ قاعدة تل نوف الجوية

 بالماخيم ــ قاعدة بلماخيم الجوية

القدس ــ مطار القدس الدولي1

 إيلات ــ مطار إيلات

 تل أبيب ــ مطار سدي دوف

 معادلة العصر الحجري بين الحزب والكيان الإسرائيلي.. أين وكيف؟

الموانىء 

عددها 5 موانيء وتستخدم في الأغراض المدنية والعسكرية:

1ــ ميناء اشدود 

2ــ ميناء ايلات 

3ــ ميناء حيفا

4ــ ميناء عكا

5ــ ميناء يافا 

 

محطات الكهرباء 

1 أوروت رابين الخضيرة 2590 ميغاوات

2 محطة روتنبرغ للطاقة عسقلان 2250 ميغاوات

3 محطة روتنبرغ للطاقة عسقلان عنفة غازية ديزل40 ميغاوات

4 محطة أشكول للطاقة أسدود 912 ميغاوط

 5 محطة أشكول للطاقة 771 ميغاواط

6 محطة أشكول للطاقة أسدود 10 ميغاواط

7 محطة ريدنج للطاقة تل أبيب 428 ميغاواط

 8 محطة حيفا للطاقة 282 ميغاواط 

9 محطة حيفا للطاقة حيفا 748 ميغاواط

10 محطة حيفا للطاقة 80 ميغاواط 

11 محطة إيلات للطاقة 34 ميغاواط 

 12 محطة كهرباء ايتان 58 ميغاواط

13 محطة ألون تافور 220 ميغاواط

  14 محطة ألون تافور 363 ميغاواط

15 محطة كهرباء جيزر الرملة 592 ميغاواط

 16محطة كهرباء جيزر الرملة 744 ميغاواط

17 محطة كهرباء هارتوف عنفة غازية ديزل40 ميغاواط

18 محطة كهرباء هاجيتالياكيم 1394 ميغاواط

19 محطة كهرباء كيناروت 80 ميغاواط

20 محطة كهرباء عطاروت 68 ميغاواط

21 محطة تزافيت للطاقةكريات ملاخي 580 ميغاواط

22 محطة كهرباء قيصرية 130 ميغاواط

23 محطة رمات هوفاف للكهرباء 1,137 ميغاواط

 24 محطة كهرباء رعنانا 11 ميغاواط

 محطات تحلية المياه  

 يتم إنتاج نحو 90% من المياه المحلاة في خمس محطات لتحلية مياه البحر في محطات: عسقلان، بالماخيم، الخضيرة، سوريك ، وأشدود.

 معادلة العصر الحجري بين الحزب والكيان الإسرائيلي.. أين وكيف؟

المجمعات البتروكيميائية 

مجمع حيفا البتروكيميائي:

يعتبر واحدا من أهم المراكز الاقتصادية في الكيان المؤقت وأكثرها حساسية

لكونه يضم العديد من المنشآت التي تعالج وتخزن المواد البتروكيميائية

بالإضافة إلى الميناء التجاري على ساحل المتوسط.

الخط الشمالي:

ويقع إلى الشمال من منطقة كيشون على أرض أعدت خصيصا لهذا الغرض

بسبب بعدها عن المناطق المأهولة بالسكان وقربها من مراكز الصناعات البتروكيميائية.

يضم هذا الجزء من المجمع نظاما من الأنابيب تحت الأرض لنقل الميثانول ومواد بتروكيميائية أخرى

ومستودعات لتخزين الأمونيا والإيثيلين، بالإضافة إلى العديد

من منشآت الخدمة المساندة لتوفير النتروجين (الأزوت) ومياه الشرب، والهواء المضغوط، وأنظمة مكافحة الحرائق وجسر الوزن.

 الخط الجنوبي:

يقع في نهاية رصيف الشحن العام في منطقة كيشون، ويضم سبعين

خزانا موصولا بأنابيب إلى منصة لتخديم سفينة واحدة.

 المنشآت النفطية:

والمقصود بها المنشآت المتخصصة بالمواد المشتقة من تكرير النفط سواء للاستيراد أو التصدير

التي يتم تحميلها أو تفريغها عبر صهاريج وقود خاصة، وتشمل هذه المواد وقود الطائرات والغازولين

وزيت الديزل، والكيروسين، ووقود الديزل البحري، والنفط الخام بنوعيه الثقيل والخفيف.

 الخزانات:

تقع في منطقة كيريات حاييم بواقع 41 خزانا، تبلغ سعتها الإجمالية 937 ألف متر مكعب من النفط الخام

بالإضافة إلى 17 خزانا بسعة 157 ألف متر مكعب موجودة في الميناء الرئيسي

مخصصة لتخزين النفط الخام الثقيل والخفيف والديزل والكيروسين والغازولين.

المصفاة:

تؤمن كافة احتياجات الكيان المؤقت من المواد البترولية ومنها الغاز الصناعي والمنزلي، والبارافين

وتتمتع بطاقة تكرير تصل إلى 13 مليون طن من النفط الخام سنويا.

وتتصل مصفاة حيفا بواسطة الأنابيب بمصفاة أشدود، التي تعتبر من أكبر مصافي النفط في العالم، وتقع جنوبا على ساحل المتوسط.

 ميشور روتيم: 

وهي شركة لاستخراج الفوسفات في صحراء النقب، تقع إلى جانب مفاعل ديمونة بالقرب من منطقة بئر السبع

ولا يقف عملها بحسب بعض التقارير عند استخراج الفوسفات

بل يتعدى ذلك إلى استخراج خام اليورانيوم الذي يمكن العثور عليه في طبقات الفوسفات

وتشير بعض التقارير إلى أن إسرائيل تستخرج ما يقارب عشرة أطنان من اليورانيوم الذي يتم نقله إلى مفاعل ديمونة.

 إضافة الى هذه الأهداف الحيوية تطول القائمة لتشمل مراكز الوزارات وعلى رأسها وزارة الحرب ومراكز الاتصالات والجسور ومحطات القطار وغيرها من الأهداف التي اذا تم استهدافها لا تحتاج اكثر من 1000 صاروخ من طراز فاتح – 110 وزلزال وفجر – 5 وعشرات الطائرات المسيّرة الإنتحارية.

 علماً بأن هذا السيناريو هو سيناريو واقعي لكنه مرتبط باندلاع المواجهة الشاملة

وليس المواجهات المحدودة حيث ستنطلق في بداية المواجهة الآف الصواريخ التي ستُخرج منظومات الدفاع الجوي من الخدمة، والتي ستحتاج الى إعادة تعمير يتراوح زمنها بين 45 الى 60 دقيقة وهو الوقت القاتل الذي ستنهمر فيه الصواريخ الدقيقة على أهدافها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »