اخبار دولية

وزير الخارجية السعودي يرحب برسالة الرئيس بوتين للقمة العربية بجدة

أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن ترحيبه برسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي بعث بها إلى القمة العربية الـ 32 بمدينة جدة.

وقال ابن فرحان خلال المؤتمر الصحفي الختامي للقمة العربية الـ 32 في جدة: “نرحب برسالة الرئيس الروسي والرئيس الصيني الموجهة إلى القمة”.

وأضاف: “نأمل أن تسهم عودة سوريا للجامعة العربية بإنهاء أزمتها”، مشددا على أن “إعلان جدة أكد على مركزية القضية الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية السعودي على أن “إعلان جدة أكد على تعزيز العمل العربي المشترك”.

وتابع: “نعمل في السعودية بالتعاون مع واشنطن لبدء هدنة في السودان ونأمل أن تكون الهدنة بداية وتؤسس لحوار وحل للنزاع بين طرفي الصراع السودان”.

واعتبر ابن فرحان أن الوضع في السودان “مؤسف”، مضيفا “من المهم الوصول لهدنة الآن”.

ومضى في ذات الشأن قائلا “ندعو الأطراف السودانية إلى التحلي بالمسؤولية واللجوء للحوار”.

وقال الوزير السعودي: إن بلاده طرحت مبادرة لتأمين سلاسل إمدادات الغذاء للدول العربية، مضيفا “المملكة تعتمد فكرا اقتصاديا حديثا لتحقيق الأمن الغذائي العربي”.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، انطلقت أعمال الدورة العادية الـ32 للقمة العربية في مدينة جدة السعودية، اليوم، بحضور عددٍ من الزعماء والقادة العرب، بينهم الرئيس السوري بشار الأسد الذي تشارك بلاده لأول مرة في قمة عربية منذ نحو 12 عاما

قال الرئيس فلاديمير بوتين في برقية للمشاركين في القمة: “روسيا تعلق أهمية كبيرة على تطوير العلاقات الودية مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

وأضاف بوتين: “نعتزم مواصلة دعم الجهود الجماعية لحل المشاكل الإقليمية سلميا، بما في ذلك الأزمات في السودان واليمن وليبيا وسوريا، مع الاحترام الذي لا غنى عنه لسيادة الدولة ومعايير القانون الدولي القائمة”.

وشدد على أن روسيا تدعم “تقديم ومواصلة كل المساعدة الممكنة لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس النهج المنصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذلك مبادرة السلام العربية”.

وتابع بوتين: “نعتقد أن توسيع التعاون متعدد الأوجه بين روسيا والدول العربية يلبي مصالحنا المشتركة بشكل كامل، ويتماشى مع بناء نظام أكثر عدلاً وديمقراطية للعلاقات الدولية، يقوم على مبادئ التعددية القطبية والمساواة الحقيقية واحترام بعضنا البعض للمصالح”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »