كشف رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان اللبناني، أنطوان حبيب، تفاصيل قرض الصندوق العربي ومجلس الإنماء والإعمار لبلاده.
ووفقا لتصريحات نقلها موقع “النشرة”، أكد حبيب أن قرض الصندوق العربي ومجلس الإنماء والإعمار لا يزال موجودا، وسيتم دفعه على ثلاث مراحل
وقال: “بعد مداولات في هذا الشأن، أتانا تأكيد لمحضر جلسة تمت بين مصرف الإسكان ومجلس الإنماء والإعمار وبعثة الصندوق العربي، مما يؤكد لنا أن القرض لا يزال موجودًا وسيُدفع على ثلاث مراحل، وقيمة القرض الذي سيُعطى للمقترضين هي بين 40 ألف دولار لذوي الدخل المحدود و50 ألفًا لذوي الدخل المتوسط”.
تصريحات رئيس مجلس إدارة مصرف الإسكان اللبناني، جاءت عقب لقاء له مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حيث لفت إلى أنه وضع رئيس الحكومة “في أجواء الجولة التي قمنا بها مع الصندوق العربي ومجلس الإنماء والإعمار برئاسة نبيل الجسر، في شأن قرض الصندوق العربي بقيمة 50 مليون دينار كويتي، أي ما يعادل نحو 165 مليون دولار أمريكي”
وقال حبيب: “الأهم أنه تم تثبيت قرض الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فهناك قروض لها علاقة بتمويل بعض المشاريع في لبنان تم إلغاؤها أو يُدرس إلغاؤها، أكان من قبل الصندوق العربي أو بعض الصناديق الآخرى”، موضحًا “أننا في مصرف الإسكان كنا نسدد كل المتوجبات المفروضة علينا من فوائد وأصول، ولم نتخلف أبدًا عن التسديد، وهذا ما ساعدنا على تثبيت هذا القرض”.
ولفت إلى وجود ما وصفه بـ “أجوبةً، وأمور لوجستية يجب أن نتخذها”، ضاربا المثل بـ “الحصول على موافقات من الجهات المعنية، من مجلس الإدارة ومصرف لبنان ومجلس الإنماء والاعمار والحكومة اللبنانية ومن وزارتَي المالية والشؤون الاجتماعية”.
يشار إلى أن لبنان يعاني أزمات اقتصادية متعددة في كافة القطاعات الحيوية، نتجت عن الخلاف السياسي الموجود في البلاد والذي كان شغور منصب الرئيس أحد تجلياته، حيث فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس خلفا للعماد ميشال عون، وذلك على مدى إحدى عشرة جلسة عقدها البرلمان، وهو ما ألقى بظلاله على القرارات الحيوية التي تخص الحياة اليومية للمواطنين.
