اشتية يدين التصعيد في غزة ويصفه بأنه “إرهاب دولة منظم وامتداد لنكبة 48”
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على غزة، فجر اليوم الثلاثاء، واصفا إياه بأنه “إرهاب دولة منظم وامتداد لنكبة عام 48”.
وأكد أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحاول تصدير أزماتها الداخلية بالهجوم على غزة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال اشتية: “إن العدوان على أهلنا في قطاع غزة إرهاب دولة منظم، ومحاولة لتصدير الأزمة الداخلية؛ التي تعاني منها حكومة التطرف في إسرائيل، وترجمة عملية لعقيدة القتل، والحرق، والإبادة الجماعية؛ التي طالما جاهر بها من يتولون الحكم في إسرائيل
كما اعتبر أن “العدوان على القطاع امتدادا للنكبة التي حلّت بأبناء شعبنا عام 1948، وللعدوان المتواصل على المدن، والبلدات، والقرى، والمخيمات، في الضفة الغربية، والقدس المحتلة، والتي كان آخرها اقتحام مدينة نابلس صباح اليوم، وإصابة عدد من سكان المدينة بجروح، بينهم أطفال وُصفت جروح أحدهم بالخطيرة، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف ترويع شعبنا، لثنيه عن مواصلة نضاله لنيل حقوقه المشروعة؛ وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”، وفقا لقوله.
كما طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في تعليقه، الأمم المتحدة بإدانة الغارات الإسرائيلية على غزة، ومحاسبة المسؤولين عنها، و”توحيد المعايير في التعامل مع الجرائم التي يرتكبها قادة إسرائيل، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب”.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي، شن في ساعة مبكرة اليوم، غارات جوية على قطاع غزة، فيما قال الجيش الإسرائيلي، إنه تمكن من اغتيال ثلاثة من القادة العسكريين البارزين لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية في غاراته على قطاع غزة.
وجاء في بيان الجيش العدو الإسرائيلي، “اغتيال قائد المنطقة الشمالية في الجهاد الإسلامي، القائد خليل البهتيمي، الذي كان خلف إطلاق الصواريخ صوب مناطق غلاف غزة خلال الأشهر الماضية”.
وأضاف الجيش: “اغتيال أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس، القائد جهاد غنام. واغتيال القائد طارق عز الدين، المسؤول عن توجيه عدد من العمليات في الضفة الغربية”.
وأسفر عن التصعيد في غزة، اليوم الثلاثاء، مقتل 13 من بينهم نساء وأطفال وشيوخ، وإصابة أكثر من 20، بحسب “وفا”.