مسيرة “الفوج الخالد” تجوب شوارع بيروت في الذكرى 78 للانتصار على النازية
بمناسبة يوم الانتصار على الفاشية في الحرب العالمية الثانية ، أقيمت مسيرة الفوج الخالد في السابع من أيار في العاصمة اللبنانية بيروت ، وشارك فيها مواطنو روسيا ، وخريجو الجامعات السوفيتية والروسية ، وأصدقاء روسيا اللبنانيون.
وتقدم المسيرة السفير فوق العادة والمفوض للاتحاد الروسي لدى الجمهورية اللبنانية ألكسندر روداكوف ، ومدير البيت الروسي في بيروت ألكسندر سوروكين ، ودبلوماسيين، وشخصيات عامة لبنانية.
وللمناسبة تم إعداد برنامج في البيت الروسي ببيروت احتفاءً بيوم النصر للمشاركين في الموكبف ، حيث أقيم العرض الأول لمسرحية “لا تُنسى” للاستوديو المسرحي “سكازكا” لإرينا صقر واستوديو الرقص “كاتيوشا” لإيلينا كوريتسكايا الأغار ، وقد أقيم حفل موسيقي احتفالي بعنوان “الذكرى الخالدة” بمشاركة طلاب مدرسة اللغة الروسية “الأرز” ومسرح الأغنية الروسية “ليوبافا” واستوديو الرقص “أنجيل” يوليا أرامان.
وقام فريق “متطوعو النصر” اللبناني بعمل “جدار الذاكرة” و “شارة النصر”. كما نظم المجلس التنسيقي لمنظمات الرعايا الروس في لبنان حملة لجمع التبرعات لأطفال دونباس وعقد عمل “رسالة إلى جنود العملية العسكرية الخاصة”.
وقام صحفيون لبنانيون وروس، بتغطية هذا المسيرة العديدة. التي شارك فيها أكثر من 600 شخص مع صور لأقاربهم – قدامى المحاربين في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945 ، الذين دافعوا عن وطنهم من النازيين.
وكانت المسيرة بتنسيق من البيت الروسي في بيروت ، والفريق اللبناني “متطوعو النصر” ، ومنظمات من المواطنين الروس وخريجين من مدن لبنانية مختلفة ، ومراكز ثقافية لبنانية روسية.
والقى السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف كلمة قال فيها: “نحتفل هذا العام بالذكرى 78 للانتصار البطولي للشعب السوفياتي في الحرب الوطنية العظمى. لا يمكن المبالغة في الأهمية الهائلة لهذا الحدث التاريخي، هذا العيد – يوم النصر – كان دائما، وأنا متأكد تماما، انه سيكون الأغلى والأكثر سطوعا والأكثر تميزاً في روسيا. جنودُنا المنتصرون، أسلافنا الأقوياء هم مثلنا الأعلى الذي يسمح لنا بتعليم الأجيال الجديدة من الوطنيين الحقيقيين المستعدين لخدمة وطنهم وحماية شعبه، وتقديم يد العون دون قيد أو شرط لأصدقائنا في جميع أنحاء العالم”.
مسيرة الفوج الخالد، التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الاحتفال بيوم النصر، وتقليداً جيداً ليس فقط في روسيا، ولكن أيضا في البلدان القريبة والبعيدة في الخارج، تساعدنا في الحفاظ على ذكرى صمود الشعب الروسي الذي لا يقهر، في الأغنية من فيلم الضباط هناك أسطر: لا يوجد عائلة في روسيا لم تتذكر بطلها، لهذا السبب اليوم، على بعد آلاف الكيلومترات من بلدنا، يحمل مئاتُ المواطنين – من الأطفال والأحفاد وأبناء أحفاد أبطال الحرب الوطنية العظمى – صوراً لأقاربهم وللمحاربين القدامى الذين تركونا بالفعل، وللجنود الذين سقطوا في ساحة المعركة وظلوا شبابا إلى الأبد”.