“يو إس تودي”: بايدن يحتاج إلى التركيز على إنجازاته للتغطية على كِبَرِ سنه “لولاية ثانية
اعتبرت صحيفة “يو إس تودي” إن عمر الرئيس الأميركي جو بايدن “نقطة ضعف” عندما رشح نفسه لإعادة انتخابه لولاية ثانية، “لكن يمكنه التباهي بسجله”.
واشارت الى أن 68% من الأميركيين يعتبرون أن عمر بايدن كبير جدا لفترة ولاية ثانية، وفقا لما أظهره استطلاع للرأي تم إجراؤه في شباط الماضي، إذ إنه سيبلغ 81 عاما في يوم الانتخابات عام 2024، وسيبلغ 86 عاما قبل أن يكمل فترة ولاية ثانية في كانون الثاني 2029.
ورات أن على بايدن أن يدرس تجربة الرئيس الجمهوري رونالد ريغان عندما كان في الثالثة والسبعين من عمره وأُعيد انتخابه بأغلبية ساحقة في عام 1984 كأكبر رئيس في التاريخ الأميركي حتى ذلك الحين بعدما كان تركيزه منصبا بحكمة في حملته على ما أنجزه في ولايته الأولى وما يمكن أن يحققه في الثانية، بدلاً من التركيز على عمره، “لذا يجب على بايدن أن يفعل الشيء نفسه”.
واشارت الصحيفة أيضا إلى أنه إذا أصبح الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يصغر بايدن بأربع سنوات فقط، المرشحَ الجمهوري للرئاسة، فسيكون هو أيضا بنفس القدر من الضعف بشأن مسألة العمر. وسيكون من الخفة بمكان أن يصور ترامب نفسه على أنه وجه شابٌ جديد. لكن ما هي الإنجازات الرئيسية التي يجب على بايدن تسليط الضوء عليها؟ الإجابة تشمل قضايا عدة، أبرزها: “توقيع مشاريع قوانين لخفض تكاليف التأمين الصحي والأدوية، ومكافحة تغير المناخ، وفرض حد أدنى من الضرائب على الشركات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، واتخاذ إجراءات صارمة ضد الذين يعتمدون الغش الضريبي، وتمويل لقاحات وعلاجات كوفيد 19 المجانية، وإرسال الشيكات للأفراد والشركات الصغيرة لمساعدتهم على مواجهة الوباء واستثمار 1.2 تريليون دولار لتحسين البنية التحتية”.