اخبار لبنان

نتن ياهو بين شاقوفين…..!

وصل الكيان المؤقت بقيادة نتن ياهو وفريقه إلى حائط مسدود، وهو اليوم يقف أمام مأزق في عدوانه على غزة ولبنان إذ حدد أهدافه في القطاع:

نتن ياهو بين شاقوفين…..!

 

كتب الدكتور نزيه منصور

وصل الكيان المؤقت بقيادة نتن ياهو وفريقه إلى حائط مسدود، وهو اليوم يقف أمام مأزق في عدوانه على غزة ولبنان إذ حدد أهدافه في القطاع:

١-تحرير الأسرى 

٢-القضاء على حما.س وبقية الفصائل

أما في لبنان:

١-عودة المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة 

٢- القضاء على المقا.ومة وتدمير البنى التحتية العائدة لها

عجز العدو على مدى ٤١٣ يوم أن يحقق أي من أهدافه المعلنة، فلجأ إلى ارتكاب جرائم إرهابية ضد الإنسانية، وتعرّى أمام المجتمع الدولي، وبقيت واشنطن راعية له، ولم يعد هذا النظام الديمقراطي الحضاري في الشرق الأوسط، بل أصبح بلطجياً يهدد الأمن الإقليمي والدولي…!

راهن على قتل القادة من اللبنانيين والفلسطينيين والمدنيين لعلهم في ذلك يرفعون الرايات البيضاء أسوة بأنظمة التطبيع، وإذ بفلسطين المحتلة على مدى ٧٦ سنة تتحول إلى جحيم على شذاذ الآفاق بفضل صليات صواريخ أحرار الأمة بما فيها عاصمة الكيان المصطنع تل أبيب، وبات سكانها تحت الأرض ولم تعد آمنة، وتصاعدت الصليات من جبهة المساندة لدك العمق الأمني والعسكري على بعد ١٢٠ كلم من حافة الحدود اللبنانية – الفلسطينية، ويبدو أنها تتجه إلى ما بعد بعد تل أبيب لتلاقي أخواتها من غزة واليمن والعراق وطهران، واللاحق أعظم…..!

ارتجف الكيان وتحطمت عنجيته، وما زاد الطين بلة هو صدور مذكرات اعتقال بحق البلطجي الأول وزميله اللدود غالانت، فهبّ الجميع واستنكروا القرار واستعدت ١٢٤ دولة منضمة إلى اتفاقية روما ٢٠٠٢ التي بموجبها أنشئت المحكمة الجنائية الدولية ومن ضمنها دول تدعم الكيان فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا، للقرار…!

أمام هذه المشهدية الدرماتيكية التي يمر بها العدو واهتزاز كيانه ودك قواعده العسكرية وتدمير آلياته البرية، ولجوء مستوطنيه إلى الملاجئ وهروب جنوده وتمنع الاحتياط واستئجار مرتزقة وهروب الشركات وإقفال السفارات ونبذه دولياً من قبل المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، يثبت المحور أنه قد غيّر المعادلات رغم إمكانيات العدو والدعم الأميركي منقطع النظير، وأن لا شرق أوسط جديد ولا مستقبل لهذا الكيان في المنطقة مهما طال الزمن وهو الآن أمام خيارين لا ثالث لهما أحلاهما مُر وهما:

١- القبول بوقف إطلاق النار وإعلان هزيمته 

٢- متابعة الحرب حتى الانتحار إما قاتل أو مقتول…

وعليه تنهض تساؤلات عدة منها:

١- أي خيار سيختار الكيان المأزوم؟ 

٢- ما مصلحة واشنطن  في متابعة العدوان؟

٣- هل يرفع المحور الرايات البيضاء؟ 

٤- من أوفى من بيئة التضحية في هذا الصراع؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »