ما يُقال انه مخطط صهيوني في سورية… الأولى ان يتجاوز المخططات السابقة
بقلم الاعلامية دارين فض
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” ان
“إسرائيل” بدات بمشروع بناء على طول ما يسمى بـ”خط ألفا” الذي يفصل مرتفعات الجولان المحتلة ، وانها تنوي مد طريق اسفلتي على طول الحدود مباشرة، حسبما حللت الوكالة لصور الأقمار الاصطناعية في هذا الاطار.
و ذكرت الوكالة ان منظمة الامم المتحدة أكدت دخول القوات الاسرائيلية المنطقة منزوعة السلاح في انتهاك لقواعد وقف إطلاق النار التي تحكم المنطقة.
وتحتفظ الأمم المتحدة بقوة لحفظ السلام في المنطقة منزوعة السلاح تسمى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أوندوف”، التي لاحظت أنشطة بناء يقوم بها الإسرائيلي على طول خط وقف إطلاق النار ، وأن الحفارات الإسرائيلية ومعدات البناء والبناء نفسه يتعدون على المنطقة الفاصلة، علماً أنه غير مسموح بأي أنشطة في هذه المنطقة الفاصلة.
و من أجل التبرير ، وفي اسلوب احتيالي، كان قد بعث
الكيان الإسرائيلي برسالة من 71 صفحة في يونيو إلى الأمم المتحدة، حدد فيها ما أسماه بـ”الانتهاكات السورية لخط ألفا والوجود المسلح في المنطقة الفاصلة التي تحدث يوميا”.
يذكر ان الجانب الروسي قد أقام نقطة مراقبة جديدة فوق موقع “تل أحمر” ، قبالة منطقة فض الاشتباك في هضبة الجولان المحتلة ، في سياق الاتفاقيات للحفاظ على عدم خرق منطقة فض الاشتباك.
هنا نؤكد على الاهداف التوسعية لهذا الكيان المحتل حيث كان قد دعا عدد من المسؤولين الاسرائيليين الى احتلال أجزاء من جبل الشيخ، و ذلك ليس من أجل الالتفاف فقط على المقاومة اللبنانية ، و لكن لأهميته الجغرافيه و التي يطمح بأن تعطيه قدرة تفوق عسكرية على ٣ محاور ، لبنان، سورية، فلسطين المحتلة، وليس فقط ما يعمل الاحتلال للترويج له أنه في سياق العملية مع المقاومة اللبنانية وبهدف الالتفاف عليها، أو بهدف تأمين الجولان المحتل، او تقويض خطوط إمداد المقاومة اللبنانية عبر الاراضي السورية
اخيراً نقول أن الاسرائيلي العاجز عن التثبيت في متر واحد من جنوب لبنان و الذي يكذب بشكل مستمر بشأن القضاء على المقاومة في فلسطين و لبنان و الى الآن يُقتل جنوده في الجبهتين ويستميت ليتمكن من سحبهم ،، هل سيستطيع تحقيق حلمه بالتقدم في سورية أو احتلال أجزاء منها؟! .. الجواب نشهده في الميدان
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »