اخبار لبنان
أخر الأخبار

عقدة شمال فلسطين…!

يتسابق أعضاء حكومة نتن ياهو مع كل صباح ومساء بالتهديد والوعيد للبنان ويخصون حز.ب الله محطم أسطورة العدو بسلسلة من الهزائم منذ تسعينيات القرن الماضي ( ١٩٩٣- ١٩٩٦- ٢٠٠٠- ٢٠٠٦ -٢٠٢٣و٢٠٢٤)...!

عقدة شمال فلسطين…!

كتب الدكتور نزيه منصور 

يتسابق أعضاء حكومة نتن ياهو مع كل صباح ومساء بالتهديد والوعيد للبنان ويخصون حزب الله محطم أسطورة العدو بسلسلة من الهزائم منذ تسعينيات القرن الماضي ( ١٩٩٣- ١٩٩٦- ٢٠٠٠- ٢٠٠٦ -٢٠٢٣و٢٠٢٤)…!

تاريخ العدو مع لبنان غير خفي، يسرح ويمرح ويجتاح ساعة يشاء غير آبه لا بالقرارات الدولية والقانون الدولي، ولا بلستنكارات الحكومية 

وبيانات المجلس والبكاء على منابر المتحدة والاستجداء بالغرب عامة وواشنطن خاصة

فالقرار ٤٢٥ سنة ١٩٧٨ بقي حبراً على ورق يحتفل به مع كل سنة ويُناشد تطبيقه حتى كانت أيام النصر

وسقوط حصون العدو بدءاً من ٢١ أيار حتى الخامس والعشرين منه عام ٢٠٠٠ حيث تبدلت المعادلة وتحصن لبنان بالثلاثي جيش وشعب ومقا.ومة…!

وما التهديد والتهويل والعويل إلا دليل ضعف وليس قوة وهروب نحو الأمام إعلامياً

ومحاولة لخلق هوة وفتنة بين اللبنانيين وإسقاط القاعدة الذهبية الثلاثية، وهذا الأمر أصبح من الماضي البعيد

وما الرهان على الأصوات النشاز التي تتناغم مع العدو إلاّ مجرد ترداد لرغبات الأسياد من السفراء وما دون، كما لا تُسمن ولا تغني من جوع…..!

بناءً على ما تقدم تشهد الجبهة اللبنانية – الفلسطينية اشتباكات، على مدى ٢٤ ساعة والمقاومة تلقن العدو المزيد من دروس الهزيمة

والفشل والتي تجعل الكيان يهتز من أقصاه الى أقصاه والتي أربكت العدو قيادة

ومستوطنين وعصابات القتل، وما يصدر من تصريحات ومظاهرت تؤكد فشل العدو على كل الجبهات

وأن اية مغامرة حمقاء ستعيد العدو إلى لعنة الساعة التي قرر فيها ارتكاب هذه الحماقة…!

يثير المشهد تساؤلات عديدة منها:

١- هل يكرر  العدو حماقة الاجتياح؟ 

٢- لماذا يصرخ ليلاً نهاراً على ألسنة عصابات الكابينت؟ 

٣- هل الجبهة اللبنانية محصنة أكثر من أي وقت مضى ومحتضنة من بيئتها؟

٤- هل أن من فشل في قطاع غزة المحاصرة منذ ١٥ سنة، قادر أن ينتصر على جبهة طولها ١٠٥ كلم وعمق استراتيجي يصل إلى حدود باكستان وغيرها؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »