عيد النصر في البيت الروسي في بيروت “يجب أن نتذكر تكلفة الحرية”

 أقيم الافتتاح الكبير لسلسلة من الاحتفاليات المخصصة لعيد النصر في البيت الروسي في بيروت.

وقد جمع الحدث الأول أكثر من 200 لبناني شاركوا في الحدث

الذي تم تنظيمه بدعم من حكومة موسكو.

في 8 أيار، اقيم حفل الأغاني العسكرية والشعبية قدمته

فرقة ليوبو-ميلو على مسرح البيت الروسي في بيروت.

 وحضر الاحتفال مسؤولون رفيعو المستوى، بينهم وزراء وأعضاء في مجلس النواب اللبناني

وسفراء الدول الصديقة، وممثلو الأحزاب السياسية والمؤسسات العامة

وشركاء البيت الروسي، وشخصيات ثقافية مشهورة

فضلا عن ممثلي المنظمات الشبابية اللبنانية.

 وفي كلمته الترحيبية، شكر السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف جميع الحاضرين على مشاركتهم في الاحتفال بيوم النصر على النازية عام 1945. وأكد أن الحفاظ على ذكرى النصر العظيم واجب مقدس على الجميع، مذكراً بضرورة تذكر ثمن الحرية من أجل منع احتمال تكرار أهوال الحرب.

واشار روداكوف جاء النصر العظيم على حساب تضحيات رهيبة،

قدّم فيها 27 مليون مواطن سوفياتي حياتهم على مذبحها.

وكما تقول الأغنية الشهيرة: “هذا عيد بشَعْرٍ شائب في المعابد، هذه فرحة بدموعٍ في العيون”.

وختم واجبنا المقدس وإياكم، هو الحفاظ على ذكرى النصر العظيم.

يجب أن نتذكر تكلفة الحرية حتى نمنع فظائع الحرب من الحدوث مرة أخرى.

الروس لن ينسوا أبدًا إنجاز أسلافهم. وسوف نقف بحزم 

مثل أسلافنا تماما ، لحماية العالم ومقاومة أي محاولة لإحياء الفاشية

في إطار الاحتفال بيوم النصر، يومي 9 و10 أيار/مايو

ستقيم فرقة ليوبو-ميلو حفلتين موسيقيتين إضافيتين

للمواطنين اللبنانيين والروس في حديقة الصداقة الروسية اللبنانية وفي البيت الروسي في بيروت.