
الطريق امام انجاز الاستحقاق الرئاسي وانهاء الفراغ في قصر بعبدا لا تزال وعرة فعلى الرغم من ان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو المرشح الجدي الى موقع الرئاسة الاولى
بدعم من حزب الله الذي سبق ورشحه رسميا” بالتوافق مع الرئيس نبيه بري دون اغفال موقف البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي استقبل فرنجية مرتين فان امر انتخابه لم يحسم بعد في ظل رفض اكبر كتلتين نيابيتين مسيحيتين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية تبنيه حيث يدعم التيار الوزير السابق جهاد ازعور والقوات اللبنانية النائب ميشال معوض الذي لا يزال ماضيا” في ترشيحه الا اذا حسم التوجه لترشيح النائب السابق صلاح حنين الذي يؤكد النائب ميشال دويهي، أن “إسمه هو الأكثر نضوجاً بالنسبة للمعارضة،وهو الإسم الذي يجمع أحزاب “القوات” و”الإشتراكي” و”التغييريين” و”الكتائب وفي ظل هذه التعقيدات الداخلية يبقى الرهان على الاتصالات الخارجية خصوصا” وان فرنجية نفى وجود فيتو سعودي عليه مشيرا” الى انه لم يسمع بهذا الفيتو الا من الاعلام متحدثا عن اجواء ايجابية خلال زيارته الى باريس التي اعلنت على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها آن-كلير لوجاندر أن “ليس لديها أيّ مرشّح في لبنان” لرئاسة الجمهورية، لافتة إلى أن “على اللبنانيين اختيار قادتهم”.
الى ما تقدم يراهن اللاعبون الداخليون على الاتفاق السعودي الايراني لحسم الملف الرئاسي ربطا” بمعالجة الملفات الخلافية الاخرى انطلاقا” من اليمن مرورا” بسوريا التي زارها مؤخرا” وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان بعد زيارة نظيره السوري فيصل المقداد الى الرياض وهذا الحسم يندرج في اطار معادلة فرنجية للرئاسة الاولى ونواف سلام لرئاسة الحكومة كما يرى نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي الذي توقع التوصل الى تفاهم في غضون اسبوعين او ثلاثة /
وبالانتظار يبقى فخامة الفراغ مستوطنا” في قصر بعبدا الى حين حلول ساعة الانتخاب