ماذا نعرف عن الطائرة المسيرة “هرمز 900” التي أسقطها الحزب؟
ماذا نعرف عن الطائرة المسيرة "هرمز 900" التي أسقطها الحزب؟
نشر “حزب الله” مشاهد من عملية إسقاط طائرة مسيّرة مسلحة تابعة لجيش العدو الإسرائيلي من نوع “هرمز 900” فوق الأراضي اللبنانية.
وكان “حزب الله” أصدر مساء السبت بيانا مقتضبا، قال فيه: “قام مجاهدو المقاومة الإسلامية
عند الساعة 8:50 من مساء يوم السبت 6 أبريل 2024
بإسقاط طائرة مسيرة مسلحة للعدو من نوع هيرمز 450 فوق الأراضي اللبنانية”.
وفي وقت لاحق أصدر بيانا جاء فيه: “عطفاً على بيان المقاومة
تم التأكد أنّ الطائرة المُسيرة المسلحة هي من نوع هرمز ٩٠٠
وقد تم اسقاطها فوق الأراضي اللبنانية اقتضى التوضيح والتصويب”.
وطائرات “هيرميز 900” من صنع شركة “البيت” الإسرائيلية، يمكنها أن تبقى في الجو لساعات طويلة ولا تحتاج إلى الهبوط أو الراحة أو التزود بالوقود.
وتوفر الطائرة بدون طيار البيانات والمعلومات إلى طياري الطائرات المأهولة
حيث تعطي الكاميرا المتقدمة كشفا مفصلا عن الهدف.
“هيرمز 900” التي يديرها “السرب 166″، طائرة بدون طيار جديدة ومتعددة المهام
تزن حمولتها 350 كغ، ولديها معدات تسمح بجمع المعلومات الاستخبارية، واكتساب الأهداف، والاستطلاع والمراقبة، وقدرات الحرب الإلكترونية، ومزودة بالليزر، وتحلق على ارتفاع 30000 قدم، وتبقى بالجو 36 ساعة وذات قدرة على مسح مساحات كبيرة.
وتقوم طائرات “هيرمز900” بالعديد من المهام والواجبات بما في
ذلك العمليات الاستخباراتية، ومساعدة القوات البرية، وتصوير استخباراتي للبنية التحتية.
ويتكون طاقم الطائرة “هيرمز” من ضابطين وهما قائد ومشغل وتقلع من مدرج مبني مثل أي طائرة كبيرة تقلع من مدرج في مطار
حيث يقوم المشغل بتنشيط الكاميرا وقيادتها، ويقوم بمراقبة مسار الرحلة، وإجراء
محادثة هاتفية مع مستهلك المعلومات والاستخبارات، أو قائد ميداني أو ضابط قائد.
جدير بالذكر أن طائرة “هيرمز 900” هي ثاني أكبر طائرة استطلاع
بدون طيار في سلاح الجو بعد طائرة “هيرون تي بي” والتي تطلق عليها تل أبيب أيضا اسم “إيتان”.