اخبار لبنان
أخر الأخبار

طاولة حوار في الذكرى الثانية للعملية العسكرية الروسية

عقدت في البيت الروسي في بيروت طاولة حوار بمناسبة العام الثاني للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

طاولة حوار في الذكرى الثانية للعملية العسكرية الروسية 

بمناسبة حلول العام الثاني لانطلاق العملية العسكرية الروسية عقد في البيت الروسي في بيروت    يوم ٢٦ شباط ٢٠٢٤ 

طاولة حوار وذلك برعاية وحضور سفير روسيا الاتحادية في لبنان ألكسندر روداكوف

وحضرها شخصيات إعلامية وسياسية واجتماعية وممثلين لوسائل إعلامية روسية ولبنانية

بالإضافة للخرجي الجامعات السوفيتية. 

وفي وفي كلمته، تحدث السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف عن تاريخ الصراع وأسبابه وأهداف العملية العسكرية الخاصة، فضلاً عن الوضع الحالي في أوكرانيا.

“لقد مر عامان منذ أن أطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.

ونحن نواصل سعينا الدؤوب لتحقيق أهدافنا المتمثلة في وقف التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية. وسيتم إنجاز هذا العمل.

إن القوات المسلحة الروسية تحتفظ بثقة بمواقعها في الأراضي المحررة.

ويستمر التقدم في بعض الأقسام المهمة من خط التماس القتالي 

في 17 فبراير، مع الاستيلاء على أفدييفكا، تم توجيه ضربة استراتيجية ورمزية حاسمة للقوات المسلحة الأوكرانية.

حيث سقطت آخر أقوى منطقة محصنة، والتي ظلت منيعة منذ عام 2014.

تمت إزالة خط المواجهة بشكل ملحوظ من دونيتسك القريبة وسكانها المدنيين المسالمين.

كل هذا أظهر بجدّية نقل المبادرة إلى روسيا بعد الهجوم المضاد الفاشل للنازيين الأوكرانيين في صيف عام 2023.

كما كان لكل من نائب رئيس جمعية الصداقة الروسية اللبنانية الدكتور رياض نجم 

نائب رئيس جمعية الصداقة الروسية اللبنانية الدكتور رياض نجم

والإعلامي غسان جواد والنائب السابق أمل أبو زيد والدكتور عماد رزق ،كلمة أكدوا فيها على دعمهم للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وعلى أحقية الدفاع عن الأرض.

الإعلامي والمحلل السياسي غسان جواد

ومن بين الحضور أمين سر نقابة الصحافة الأستاذ طلال حاطوم

النائب السابق امل أبو زيد والمحلل السياسي سركيس أبو زيد
شخصيات إعلامية وسياسية واجتماعية من الحضور

والمحلل السياسي سركيس أبو زيد ومدير العلاقات العامة في تلفزيون الجديد إبراهيم الحلبي والكاتبة ثريا عاصي

وناقش المشاركون في طاولة الحوار التقدم المحرز في العملية العسكرية الخاصة، والوضع الإنساني في أوكرانيا، فضلا عن آفاق حل النزاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »