WSJ: أوكرانيا تطالب تركيا باحتجاز سفينة حبوب بزعم تحميلها في القرم
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، بأن أوكرانيا طالبت الجانب التركي باحتجاز سفينة تنقل الحبوب بزعم تحميلها في شبه جزيرة القرم.
ووفقا لمعلومات الصحيفة، يدور الحديث عن سفينة تابعة لشركة من دبي تحمل 19 ألف طن من الشعير وتبحر تحت علم بنما، ووصلت إلى ميناء تركي يوم الاثنين.
ونوهت الصحيفة بأن النيابة العامة الأوكرانية طلبت من سلطات تركيا، احتجاز سفينة الشحن، لأنه وحسب المزاعم الأوكرانية تم تفريغ جزء من الحبوب في السفينة عندما كانت راسية في مضيق كيرتش.
وطلبت السلطات الأوكرانية، من تركيا أخذ عينات من الحبوب لفحصها، وكذلك استجواب قبطان السفينة وطاقمها. وتزعم سلطات كييف بأنه يتم تصدير الحبوب الموجودة على متن السفينة “بشكل غير قانوني” من الأراضي الأوكرانية التي شغلتها روسيا”. ولا يزال غامضا، كيف ردت السلطات التركية على هذا الطلب، وذكرت الصحيفة أن ممثلي الجانب التركي لم يردوا على طلبها لتوضيح الأمر.
وتؤكد الصحيفة، أن الطلب الأوكراني هذا جاء على خلفية التوترات المتزايدة حول صفقة الحبوب.
يوم الثلاثاء الماضي، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن عمليات التفتيش على السفن بموجب صفقة الحبوب لم تتم في إسطنبول لمدة يومين. وعندما سئل عن سبب حدوث ذلك، أجاب أن السبب هو “عدم وجود توافق بين الأطراف المعنية”.
من جانبها أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم أمس الأربعاء، بأن الصعوبات في تسجيل السفن الجديدة وإجراء عمليات التفتيش عليها تنشأ فقط بسبب تصرفات الممثلين الأوكرانيين، وكذلك موظفي الأمم المتحدة، الذين “على ما يبدو لا يريدون أو لا يستطيعون منع ذلك”.
ووفقا للمتحدثة الروسية، تسعى كييف جاهدة لاستغلال مبادرة البحر الأسود بأكبر قدر ممكن ولا تتجنب خلال ذلك تجنب إساءة استخدام قواعد هذه الصفقة أو طلب الرشاوى من أصحاب السفن.